الأحد، 19 يونيو 2011

قال لي الشبح

ايها الحائر علي قبري...ارحل
وكأنك تعيش بينا  وتغني...فارحل
نحن موتي فلا تعزف لنا الحياة...وارحل
غادر الطريق واتركنا
فلست شيطانا ولست ملاكا فلا هنا الا الحضيض
او اقترب وعانقنا فلا هناك الا الحضيض
او لا تقف منتظرا اللا شئ ايها الوغد الدنئ
صرخت في اصابعي تمللا من تسمري في ثورة الزهيد
وما بين غرق وغرق ما انا الا شريد
ابحث عن مصافحة الاشباح واعتزل عن الاحياء الذين تفننو فن الصليب
انا خشب الصليب
وانا ايات القراءن المحترقة في وعاء عقارب الساعة التي لا تدق
وانا التوراة الخائفة خلال الأهاذيج
وانا اللادين وانا العجين
اجن علي ورق واموت علي ورق واعيش علي ورق
فانا الهي التكوين
انا نور ونار وطين
وانا الصليب في حطين
وانا البغل القادم من تحت سفوح الجبال
وانا رفيق السحاب
وانا رفيق الخراب
وانا الحمامة والغراب
انا رجل التناقضات الاول والاخير
انا الشهيق وانا الزفير
انا عرش الملذات
وانا الهائج بالذات
وانا الحزن الهزيل علي ظهر النايات
المتقيح كما الجرح الغائر قرب الصقيع
ايها الحائر علي قبري...ارحل
وكأنك تعيش بينا  وتغني...فارحل
نحن موتي فلا تعزف لنا الحياة...وارحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق