ترنحات أقنوميه للراحلة

أتساقط كما أوراق الخريف
أتهاوي كالمطر الغزير
أتسابق مع الحزن في عداء العتمه
فأنا لست سرابا....بل في كل مكان ...أنا في كل مكان
في كل مكان ...أنتظرها
أغني لها كما يغني الحزن للدموع الخائفه علي منحدرات الموت
وأحلق في كل وجه صريع
وأرسم بالبركان علي النبيذ  قبري...أنا زائرها
أرقص علي ظهر الخنزير في حديقة اللا شئ...أفتقدها
مولع بقتلي دون أنتحار فج...لأكفر عن ذنبي...انا قاتلها
أمشي في رحيق الليله الأخيره..أتسمر في الغربة بلا حراك كيهوذا
وأدمي كيسوع لم يمت حين مات  حول أقدام الصهيل
وعربات الجنائز
وشهادات الموت الأكلينيكي
 وصفيق الجبال في أنشودة الخراب الجميل
وأضحك ككسري يوم سقط عنه تاجه
عاليا بضحكاته
وأتحشرج كوغد نشفت عنه دمائه
وأثور علي مطرقة غادرة زائله خلال الحلم الكابوس
الحلم الذي لا يأتي في اللا نوم
وأداعب شوقي لها بكأس لا يذبل
وأنحني تحت صرخاتها كفارس يتوج بالموت
تائها ما بين العزله و اللا خوف
متشبثا بقدم ضفدعه ثكلي في وحل بلا قاع
أتمني الجنون كي لا أسمع صرخات العويل في ليله الفقدان كل يوم
غارقا في دمس الصخور علي تلال الصمت
متهدجا ....كبهلوان  يسقط منتحرا من علي جسر الصراط دون ان تفارقه الأبتسامه
يرقد خائفا علي زيفه كما اليمامه
هائما بين ضلوع امراءه توعدته بالذكريات وبين ذكري لا تفارق صقره الذي يهوي في شارعه الخالي
وبينما الأولي تكتب الأوتجراف علي أجزائه بشبق عليل غارقا في لب الحمم الباردة
يتذكر زهرته النضرة التي وضعها في القمامة
التي لوعادت سيبيت كالدب تحت قدميها  ثم يتركها بلا أستكانه
تناولت الكأس الأول والثاني حتي فقدت العدد وطلع النهار وبعده ألف نهار ونسيت كل شئ
وصرت أغني دون لا قصد مني
في ذل نار شوق حبيبه ميته أهذي
في قسوة ضياع حبك الملتهب مني أبكي
حتي أنتبهت أنني مانسيت ما بغيت أن أنسي
فتوقف البكاء والدموع
زاهدا الحزن والفرح متبلدا في خشوع
فأنا صنم يعبد في دولة الثكلي والمجون
فأقتلوني
عاريا وقفت بين النساء العاريات والشريفات  فأنا محترف نزع العفة وبين اخري وأخري خلدت علي جسدي
وشما اسمه أنتي
وصرت لا تكفين عن الصراخ في جسدي وفي كلي ...أنكي لن تموت حتي لو كنتي مت