الأحد، 19 يونيو 2011

رسالة حب الي راحلة

العجب كل العجب لهؤلاء الذين رحلو ثم عادو وكأنهم لم يرحلو....سحقا لي يا حبيبتي لم اعد احتمل فانا لست هناك حيث عدت فقد رحلت ايضا....هكذا فكرت منذ 5 اعوام حينما عادت معشوقتي التي طالما طارحتني الغرام وجعلتي انظر للعالم من خلالها وأقدس اسمها كألهي الوحيد فقد تركتني معلق بين الانتظار والرحيل فلم انتظر ولم أرحل ووضعتها جثة في قلبي الملئ بالجثث فيا قلبي يا مقبرة بلا جنائز ....يوسف هو انا...بالعبرانيه الحـــــزين...عبدالرحمن هو اسمي الذي لم اعرفه في نفسي ابدا...فلا تناديني باسمي...قبلتني ورحلت وتفاجئت بخبر موتها بعد ثلاثة أسابيع لأشعل بقلبي جنازة لا منتهية وأرتدي الأسود وأرتاد الغرز والبارات علي انسي حزني وأكفر بكل الاشياء عليـي أكفر بحبك...لكني لم أنساه ابدا...ابحثي بين السطور فستجدي اهداء باسمك لم يكتب فانت تعرفينني اعشق الالغاز

اتذكر علي ذكراك كل شئ فانتي ذاكرتي  وعيني التي لم تبكي ابدا ستبكي فقد علا صوت قلبي بالنشيج..لا تناديني فحقا لم ابوح لكي بحبي لانني اخشي التحطم ولن ابوح به ابدا لانني اخشي التحطم لكنك ان لم تريه في عيني في وجهي في قلبي في جسدي فما فائده الكلمات...اني لا أخشي الرفض فقد رفضتني الكثيرات ورفضت كثيرات ايضا واغويت نساء وأغوتني نساء  لكني اخشي التحطم...اجل لقد تشظيت كثيرا لكني استطيع تجميع ذاتي لانني من يحطمني اما حين اري مطرقة  رفضك فتحطيمك عدم وقد أكتشفت اني اخشي العدم

اعلنت رفضي للزواج فلست انا من يشتري بقرة ليضاجعها لكني تمنيتك زوجتي..اجل لقد فعلت ...هل تعرفين منذ عدة ايام هاتفني المقاول الذي بني لنا ارضنا ليعرض علي ابنته للزواج فالرجل في نظرته شقة ومال وبما انني ابن الشخ  فنظر لي علي انني شيخا...هل تعرفين بماذا أجبته
انا مش بصلي ولا بحب المحجبات ومعنديش مشكلة اتجوز بنت كان عندها علاقة قبل كده بس انا مش يفكر في الجواز اساسا

سأسير علي نهح سارتر وحبيبته سيمون دي بوفوار  فقد ماتا عاشقين ولم يتزوجا
سأسير علي نهجه رغما عني فقد رحلتي الي غير رجعة ولن انظر لأشباحك ابدا

نور هان علي ان افقده فأنطفئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق